الطلبة الأجانب
مدينة الخليل
تفخر الخليل بأنها استطاعت أن تحافظ على تقاليدها وتراثها الموروثين حتى اليوم. وعند زيارتك للمدينة تشعر بدفء الترحاب وجوهر الضيافة المحلية والكرم. كما يمكنك الاستمتاع بطابع المدينة الذي يربط الماضي بالحاضر مع وجود مراكز التسوق الحديثة والفنادق والمطاعم التي تقدم المأكولات التقليدية والحديثة. علاوة على وجود المواقع التاريخية المذكورة أدناه يمكنك التمتع بعبق العصور القديمة من خلال الصناعات التقليدية مثل صناعة الفخار، نفخ الزجاج، مصانع الجلود الأصليه، والتطريز.
أماكن للزيارة
البلدة القديمة في الخليل
واحدة من أقدم المدن الفلسطينية. ويمتاز سوقها بسقوفه المقوسة ومتاهة من الأزقة التي تستحق الاستكشاف. كما تعرض المحال التجارية والأكشاك بضائعها من الفخار وخشب الزيتون والزجاج المنفوخ بالإضافة الى مجموعة واسعة من التوابل العطرية والفواكه المجففة والصابون.
الحرم الابراهيمي (المسجد الابراهيمي)
يعرف محليا باسم (الحرم)، والمسجد والمناطق المحيطة به تحوي مقابر الأنبياء الموحدين وزوجاتهم، إبراهيم، إسحاق، يعقوب وزوجاتهم ساره، ليئة ورفقة
يعرف محليا باسم (الحرم)، والمسجد والمناطق المحيطة به تحوي مقابر الأنبياء الموحدين وزوجاتهم، إبراهيم، إسحاق، يعقوب وزوجاتهم ساره، ليئة ورفقة
بلوطة إبراهيم
تقع بلوطة ابراهيم على بعد(2 كم) غرب الخليل وهي تشكل الموقع الأسطوري الذي نصب فيه إبراهيم الخليل خيمته. وقد كشفت الحفريات والتي جرت ما بين عامي 1926-1928 عن السياج الذي بناه هيرودس مع وجود بئر في الزاوية الجنوبية الغربية. و حتى عهد قريب كان الحجاج يحرصون على أخذ جزء من البلوطة لاعتقادهم بأنها تجلب الحظ والسعادة لهم. وقد قامت الكنيسة الارثوذكسيه الروسية التي تملك الموقع والدير القريب بتزويد الجذع بدعامات فولاذية للحماية.
بئر حرم الرامة
بئر حرم الرامة
يقع بئر حرم الرامة في شمال الخليل، وقد تم اكتشاف الموقع خلال الحفريات الأثرية في العام 1920. ووفقا للروايات الدينية فان الموقع هو عينه المكان الذي استقبل فيه ابراهيم الخليل الملائكة الثلاثة الذين بشروه بأن زوجته العاقر سارة سوف تنجب ابنه اسحق. كما أن المكان يعرف ضمن الروايات المسيحية الموروثة بأن سيدنا عيسى ومريم عليهما السلام استراحا فيه في اثناء توجههما الى مصر. وفي الحقبة الرومانية بنى هيرودس الكبير مجمعا بديعا مغلقا (49X65 م) يضم تماثيل للآلهه ادوميت. وبعد القرن الميلادي الأول اصبح الموقع من أهم الأسواق التجارية في فلسطين. وفي القرن الرابع الميلادي تم بناء كنيسة داخل الموقع وهو ما تم تصويره على خارطة مادبا. وقد تم اعادة استخدام الموقع خلال العصور الوسطى. وقامت وزارة السياحة والآثار بإصلاح الموقع وتأهيله ليصبح متنزها أثريا.
السفر إلى فلسطين
نصائح عامة
التطوع
الرسوم الدراسية