جامعة الخليل - برنامج الاقتصاد والإدارة الصحية

كلية الدراسات العليا والبحث العلمي

فـرص العمل وكفاءات الخِـرّيجين والتّـطـويـر الوظيفيّ

سيكون خِـرّيجـو هذا البرنامج مؤهّـلين في العـديد من جـوانب إدارة الرّعاية الصّحّيّة ومجال الاقتصاد. وهـذا سيفتح لهم فـرصَ عملٍ جديدةً داخل المنظّمات الوطنيّة والدَّوْليّة العاملة في القطاع الصّحّيّ داخلَ فـلسطينَ وخارجَها. سيكون لدى الخِرّيجين الناّجحين منَ البرنامج كفاءاتٌ في اتخاذ قـرارات الإدارة الصّحّيّة والتّـفكير النّـقـديّ، ومستوًى عـالٍ منَ القـدراتِ التّحليليّة، وتـوليدُ الأدلّة وقـدرات الاستخدام، والتّقييمُ والتّحليلُ الاقتصاديّ والماليّ، ومهاراتُ حـلِّ المشكلات، والتّـفاوضُ، وقـدراتُ التّخطيط الإستراتيجيّ والتّشغيليّ، وقـدراتُ الاتّصال والتّـواصل. فـهـذه القـدرات سوف تَـخْـلِـقُ المزيـدَ منَ الفرص للخِرّيجين في مجال العمل. وسيفتحُ لهم آفـاقًـا جديدةً في القطاعين: الصّحّيّ العامّ والخاصّ في فـلسطينَ وخارجِها. ويشمل ذلك- من بين أمورٍ أخرى- العملَ في وزارات الصّحّةِ والماليّةِ والفـرقِ الفنيّةِ والإداريّةِ الأخرى، والتّسجيلَ في المنظّماتِ المحلّيّةِ والدَّوْلِـيّةِ التي تـدعـمُ مرونةَ النّظام الصّحّيّ وتعـزيـزَهُ في البلاد، وإيجادَ مِساحةٍ مع المراكـزِ وأنشطةِ البحوثِ الوطنيّةِ والدَّوْليّة، وبَــدْءَ قـيادةِ مجموعاتٍ نَشِطةٍ منَ الباحثين والمستثمرين في سوق الصّحّة، وتأمينَ وظيفةٍ ضمن نظام التّعليم العالي في الدَّوْلة.

ينتظرُ الخِرّيجينَ مستقبلٌ زاهِـرٌ وواعِـدٌ؛ لأنّ إدارة الصّحّة وعـلوم الاقتصاد أصبحتِ الآن عـنصرًا أساسيًّا في أيّ نظامٍ صِحّيّ، أو في أيّ سوق آخـرَ. وكذلك في جميع المِهـن الصّحّيّة وكلّيّات العلوم المتعلّقة بالصّحّة، مثل التّمريض والطّبّ، عـلاوةً على ذلك، سيكون خِـرّيجـو البرنامج مؤهّـلين للعمل باحثين في اقتصاديّات الصّحّة، وأبحاث الإدارة بمعاييرَ عاليةٍ. يمكن للخِرّيجين متابعةُ دراستهم، والحصولُ على درجة الدّكتوراه في الاقتصاد الصّحّيّ والإدارة و/أو السّياسة، ممّا سيفتح فرصًا جديدةً لهم في الأوساط الأكاديميّة، ومراكز البحث، وكذلك في المؤسّسات الصّحّيّة الحكوميّة والخاصّة والهيئات والمنظّمات الدَّوْليّة. بالإضافة إلى ذلك، سيعـزّزُ بـرنامج M.Sc.) ) قـدراتِ إدارة الأموال العامّة والمعـرفة بين الخِرّيجين الجدد، وبالتّالي بين العـديد منَ المِهْنِيّين والمديرين في مجال الرّعاية الصّحّيّة. وهناك أيضًا العـديد منَ الاحتمالات الأخرى مع هـذا البرنامج مُتعدّد الاستخدامات. سيتمّ إعـداد ثُـلّـةٍ منَ الطّلبة؛ ليكونـوا قـادةً ومُديريـن في القطاع الصّحّيّ، ومُمارسين، ومُقيمين، ومُستقلّـين، ومُستشارين، أو يعملون في أسواق الصّحّةّ والتّـأمين، كما يَـتـقـدّمُ خِرّيجو هـذا البرنامج إلى وظائفَ في الوكالات الدَّوْليّة، مثلِ منظّمةِ الصّحّةِ العالميّةِ والبنكِ الدَّوْليّ. يشارك البعضُ في تقييمِ النٌّـظمِ الصّحّيّةِ وفعاليّتِها، بينما يسعى البعضُ الآخر إلى الحصول على درجة الدّكتوراه. 

خِـرّيجـو هـذا البرنامج مؤهّـلون لأداء المهامّ الفنيّة والإداريّة، وتَـولّي أدوارٍ مِهْـنِيّةٍ في:

- الأداءِ التّنظيميّ والإداريّ في النّظام الصّحّيّ.

- إدارةِ الجَـوْدة، ومراقبةِ تقديم الخدمات الصّحّيّة.

- إجراءِ دراساتٍ للتّقييم الاقتصاديّ، والفعّـاليّة من حيثُ التّكلفةُ للاختيار بين أفضلِ بـدائلِ التكنولوجيات الصّحّيّة.

- أسواقِ التّـأمين الصّحّيّ، وسياساتِ التّمويلِ الصّحّيّ وخِـياراتِـه.

- تحليلِ الإنصاف، وصياغة مؤشّرات الحماية الماليّة في تـوفـيـر خدمات الرّعاية الصّحّيّة.

- منهجيّةِ البحث والتّحليلات الإحصائيّة والاقتصاديّة لمختلف صناعات سوق الرّعاية الصّحّيّة.

سيتمكّن الخِـرّيجون منَ العمل في البيئاتِ الصّحّيّةِ المحلّـيّـة (العامّة أوِ الخاصّة)، ومع مُنسقّي المشاريع مع المنظّمات غـير الحكوميّة الوطنيّة والدَّوْليّة، ومراكـز البحوث أيضًا. وعـلى وجه الخصوص؛ فــإنّ الخِـرّيجين مؤهّـلون لمتابعة المِهن في الأنشطة المتعلّـقة بأداءِ النّظام الصّحّيّ وتصميمِه وتخطيطِه وإدارتِه ومراقبتِه، والتّحكّم في العمليات الصّحّيّة، بما - في ذلك- تـقـديمُ الخدماتِ والمنتجاتِ الصّيدلانيّة، وأسواق التّـأمين وتدابير السّلامة. ويملكونَ فَـهْـمًا جيّـدًا لاستخدامات الصّناعة الصّحّيّة، وإدارة جَـوْدتها؛ ومعـرفة التشريعات واللوائح الأخلاقيّة للقطاع الصّحّيّ. ويمكنها أيضًا تـقـديمُ خدماتٍ استشاريّةٍ تـقنيّةٍ وعـلميّةٍ فيما يتعلّق برصدِ سلوكِ النّظام الصّحّيّ وتقييمِه، ولا سيّما لوزاراتيِ الصّحّة والماليّة؛ والمنظّمات الوطنيّة والدَّوْليّة العاملة في القطاع الصّحّيّ.

جميع الحقوق محفوظة © 2022جامعة الخليل

Search