كلمة رئيس مجلس الأمنـــاء
عانت جامعة الخليل وفي خلال تاريخها القصير من الاحتلال العسكري والإغلاق و عدم الاستقرار في المصادر المالية والانقطاع المتكرر بالإضافة إلى صعوبة الإبقاء والحفاظ على الطلاب والكادر التعليمي والإداري وذلك خلال فترات الإغلاق الإجبارية التي كانت تتم على أيدي الإسرائيليين، إلى جانب الصعوبات الاقتصادية التي كانت تواجه أي منطقة نامية في ذلك الوقت. وبرغم جميع تلك التحديات والمصاعب، دأبت جامعة الخليل على مواصلة مسيرة الصمود والثبات. أما بالنسبة لنجاح الجامعة و ديمومتها، فهو يظهر و بشكل جلي من خلال الالتزام الكامل من قبل موظفيها وطلابها وإدارتها بالإضافة إلى التزام الأشخاص الداعمين من المجتمع المحلي. انه ومن الصعب تصديق قدرة جامعة الخليل على النمو والتطور في ظل وجود العديد من التحديات، وعلى أية حال، و بالرجوع إلى تاريخ جامعة الخليل القصير، فان هناك سبب واضح للمفاخرة فيما تم و يتم تحقيقه. ففي عام 1971م كانت جامعة الخليل عبارة عن كلية صغيرة تخدم
|
ما مجمله 43 طالب وطالبة، إما اليوم، فتقدم جامعة الخليل التعليم الجامعي لما يزيد عن أكثر من 8.700 طالب وطالبة ضمن احدى عشرة كلية في ظل وجود مسار التقدم نحو الأفضل. تستمر جامعة الخليل في عملية ربط برامجها الأكاديمية بالحقائق والوقائع الاجتماعية واحتياجاتها. أما بالنسبة لاتساعها وتقدمها المستمرين فإنهما يعكسان التزام الجامعة بخدمة طلابها والمجتمع. وبالارتقاء بميثاق الجامعة المتمثل في عدم حرمان أي طالب من التعليم للأسباب المادية، كانت جامعة الخليل قد جعلت على نفسها لزاما بمساعدة الطلاب ماديا بالإضافة إلى العمل على حل المشاكل التي تتعلق بالتمييز والحرمان الاقتصادي وأية وجوه أخرى للاضطهاد. وإضافة إلى ذلك، تربط جامعة الخليل علاقات قوية مع المجتمع الفلسطيني ومع الجامعات الأخرى. تتلقى جامعة الخليل الدعم من العديد من المؤسسات الفلسطينية والعربية والدولية بالإضافة إلى التبرعات الفردية. حيث مكن هذا الدعم جامعة الخليل من التطور والتوسع وبشكل مستمر. |
خططنا المستقبلية لا تقل أهمية عن الخطط السابقة والتي تتمثل في:
|